في هذا النوع يتناوب
نوبة الاكتئاب الكبرى مع نوبة من الابتهاج تعتبر أقل حدة من الابتهاج غير الطبيعي ويعتَقَد أن هذا النوع أكثر شيوعا في النساء، وتبلغ نسبة المصابين بهذا المرض 0.5% مع اختلافات طفيفة في النسبة بين المجاميع البشرية المختلفة، وتكون عدد النوبات في هذا النوع أكثر من النوع الأول، و تميل النوبات إلى أن تقل مع تقدم العمر. هناك بعض الأدلة على أن
الوراثة تلعب دورا في هذا النوع من تعكر المزاج الثنائي القطب.
التشخيص هذا النوع، يتطلب تناوب
نوبة الاكتئاب الكبرى مع نوبة من الابتهاج لاترتقي إلى نوبة الابتهاج غير الطبيعي في النوع الأول، ويجب أن لا تكون هذه النوبات نتيجة مرض جسمي أو أعراض جانبية لعقاقير، وأن تكون هذه النوبات قد أثرت على الحياة الإجتماعية والمهنية للشخص، والنقاط السبعة التي يجب أن يتوفر منها 3 على الأقل هي نفس النقاط المذكورة سابقا مع اختلاف في الحدة والزمن فهنا مدة 4 أيام كافية للتشخيص بعكس أسبوع واحد في النوع الأول.